يمثل الثلاثاء أربعة مشتبه بهم في تنفيذ اعتداءي إسبانيا هم أعضاء خلية من 12 عضوا قتل أفرادها الباقون، أمام المحكمة حيث قد يوجه إليهم الاتهام رسميا.
وكان معظم أفراد المجموعة المشتبه بهم يعيشون في بلدة ريبوي التي تحيط بها الغابات عند سفح جبال البيرينيه شمالي برشلونة على مقربة من الحدود الفرنسية وكان معظمهم أيضا شبانا من أصول مغربية.
وأحد الذين مثلوا أمام قاضي التحقيق فرناندو أندرو يدعى إدريس أوكبير وقد عثر على جواز سفره في سيارة الفان التي تركها وراءه أبو يعقوب.
وسلم أوكبير نفسه للشرطة مؤكدا براءته زاعما أن أخاه الأصغر موسى أوكبير (17 عاما) الذي قتل في كامبريلس سرق وثائقه.
كما مثل أمام المحكمة محمد علا وهو مالك سيارة الأودي التي استخدمت في هجوم كامبريلس. وقد قتلت الشرطة أحد أشقائه ويدعى سعيد في موقع الهجوم في حين يعتقد أن شقيقه الآخر، يوسف، قُتل في انفجار في منزل كان يستخدمه المخططون في ألكانار جنوب غربي برشلونة قبل يوم من الهجوم في المدينة.
واعتقل محمد حولي شملال بعد إصابته في انفجار ألكانار وسيمثل أيضا أمام المحكمة في مدريد اليوم وكذلك صلاح القريب الذي كان يدير مقهى إنترنت في ريبوي كان يستخدم في إرسال أموال إلى المغرب وفق ما ذكرت صحيفة لا فانغارديا.
ومن المنتظر أن يتلو أندرو في جلسة الاستماع المغلقة التهم الموجهة إلى الرجال الأربعة والتي تشمل الإرهاب والقتل وحيازة السلاح. وبعد ذلك سيسأل أندرو الرجال الأربعة ما إذا كانوا يودون الإدلاء بشهادتهم قبل أن يستجوبهم.
ويرجح أن تنتهي جلسة الاستماع بتجديد حبس المتهمين على ذمة التحقيق الذي قد يستغرق شهورا أو ربما سنوات قبل بدء المحاكمة.
وأكد الإثنين قائد شرطة كاتالونيا جوسيب لويس ترابيرو أن الإمام عبد الباقي الساتي الذي يُعتقد أنه كان وراء تطرف الشباب الذين نفّذوا اعتداءي إسبانيا، قتل في الانفجار.
0 التعليقات:
إرسال تعليق