إنضم إلينا

اعمارة والخليع يتفقدان أشغال قطار "تي. جي. في"


قام عبد القادر اعمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، مرفوقا بمحمد ربيع الخليع، المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، اليوم الاثنين، بزيارة ميدانية لمختلف مواقع أشغال مشروع القطار فائق السرعة طنجة- الدار البيضاء.
ووفق بلاغ صادر عن المكتب الوطني للسكك الحديدية فإن مستهلّ الزيارة كان للوقوف على تقدم أشغال ورش بناء المحطة السككية الجديدة لطنجة؛ وهو الورش المندرج ضمن مشروع إعادة الهيكلة الحضرية للمدار السككي المنبثق عن التصميم المديري المتعلق بتثمين المحطات وتحسين استغلال المنشآت السككية بمختلف مدن المملكة، قبل أن يتم الانتقال إلى ورشة صيانة القطارات فائقة السرعة بطنجة مغوغة ثم جسر الحاشف قرب مدينة العرائش.
ويهدف الورش الأول، وفق البلاغ ذاته دائما، "إلى مواكبة تشغيل أول خط للقطار فائق السرعة بالمملكة واستيعاب الارتفاع المتزايد للمسافرين، مع توفير خدمات تستجيب لمعايير الجودة".
وقد تطلب بناء هذه المحطة، التي تنجز من لدن المقاولات الوطنية، "استثمارا بلغ 360 مليون درهم، وتسجل أشغالها حاليا مستوى تقدم 65 في المائة؛ وهي عبارة عن قطب متعدد الوظائف، يتكون من عناصر مختلفة، لكل واحد منها شكل ووظيفة معينة من أجل توفير خدمات متنوعة من شأنها أن تستجيب على أحسن وجه للرهانات الاقتصادية الخاصة بموقع المحطة، ويتم إنشاؤها على مساحة مغطاة تبلغ 10500 متر مربع تتضمن فضاءات تنقل المسافرين وشبابيك وقاعات خاصة بصعود الركاب ومتاجر، كما تشتمل على 77000 متر مربع من التهيئات الخارجية"، وفق أرقامٍ أوردها البلاغ عينُه.
وبخصوص ورشة صيانة القطارات فائقة السرعة، التي دشنها الملك محمد السادس يوم 19 شتنبر 2015، فيورد البلاغ أنها تعدّ من المكونات المهمة لمشروع القطار فائق السرعة طنجة-الدار البيضاء، "وتهدف إلى توفير تجهيزات تمكن من إنجاز الصيانة سواء الاحترازية أو التصليحية للقطارات فائقة السرعة. وقد مكنت الورشة من تركيب أجزاء القطارات بعد وصولها إلى المغرب".
وعن زيارة جسر الحاشف، فقد أورد البلاغ أن هذا المشروع "يعتبر أطول جسر من نوعه على الخط، حيث يبلغ 3,5 كيلومترات. وقد تم إنجازه كذلك من لدن مقاولة وطنية، كما أنه صمم ببنية مزدوجة ويتميز بخاصيات تقنية جد فريدة، حيث رصد له استثمار بلغ 1092 مليون درهم".
يذكر أن المشروع المهيكل للقطار فائق السرعة طنجة-الدار البيضاء "يسجل اليوم نسبة تقدم في كل مكوناته تبلغ إجمالا 92 في المائة، حيث تم الانتهاء من جميع الأشغال المتعلقة بالهندسة المدنية، أما التجهيزات السككية فستنتهي عمليات إنجازها قبل متم 2017، كما ستبدأ تجارب سير القطارات فائقة السرعة على مقطع 110 كيلومترات بسرعة تصل إلى 320 كلم/ ساعة في شتنبر المقبل على أن يخصص الأسدُس الأول من سنة 2018 لتجارب المصادقة وترويض النظام، وتسير استعدادات الاستغلال وفق البرنامج المحدد لذلك من حيث تكوين فرق القيادة والصيانة والفرق التجارية، على أن يتم التشغيل التجاري في صيف 2018"، تبعاً للمعلومات الواردة في البلاغ الصادر عن المكتب الوطني للسكك الحديدية.
شاركه على جوجل بلس

عن Unknown

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق