إنضم إلينا

نشطاء الحراك يزفون "الحداد" شهيدا ويحملون "المخزن" مسؤولية وفاته



شيع المئات، مساء الجمعة 18 غشت الجاري، جنازة عبد الحفيظ الحداد، سائق طاكسي الذي بات يوصف من قبل نشطاء بالشهيد الثاني في "حراك الريف" بعد عماد العتابي، بمقبرة ثيغانيمين، وسط تعتيم السلطات حول توقيت ومكان تشييعه، حسب ما أفاد به محامي للموقع.
وتقرر دفنه بعد مفاوضات عسيرة بين عائلة الضحية والسلطات، لكي لا يتم تكرار سيناريو أحداث جنازة عماد العتابي.
ونظم المشيعون مسيرة احتجاجية مباشرة بعد دفن الحداد، للتنديد بوفاة ما أسموه ب"ثاني شهيد" لحراك الريف، رافعين لشعارات تحمل الدولة مسؤولية وفاته.
"الجماهير انضموا انضموا والشهيد ضحى بدمو"، و"الحداد مات مقتول والمخزن هو المسؤول"، و"مجرمون مجرمون قتلة إرهابيون"، كانت أقوى الشعارات التي رفعها المحتجون للتنديد بوفاة الحداد.
ولم يفوت المحتجون الفرصة، للمطالبة بإطلاق سراح معتقلي حراك الشعبي بالريف، وبرفع "العسكرة" عن منطقة الريف، رافعين شعار "الموت ولا المذلة".
كشف المحامي عبد الصادق البوشتاوي ضمن تصريح لموقع "لكم" أن "هناك تعتيما خطيرا بخصوص قضية الحداد، ولا نعرف لحدود الآن ما سنقوم به من خطوات مقبلة بفعل الأزمة الحادة التي تمر منها زوجة الضحية"، مردفا أن "الزوجة لا حول ولا قوة لها ومغلوب عن أمرها".
وحسب ما صرح به المحامي، فإن عبد الحفيظ الحداد الساكن بحي سيدي منصور، متزوج وأب لثلاثة أبناء سائق سيارة الأجرة كان يوجد في غيبوبة تامة بقسم الإنعاش بمستشفى محمد الخامس بالحسيمة نتيجة الاختناق بسبب استنشاقه للغازات المسيلة للدموع ليلة الأربعاء 9/8/2017 تدهورت صحته في اليوم الموالي ونقل إلى المستشفى ليلة الخميس 10/8/2017".
وكان الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالحسيمة أكد في وقت سابق، أنه "بعد التحريات الجارية في الموضوع تبين أن سبب تواجد المعني بالأمر بالمستشفى المذكور يرجع إلى معاناته من مرض الربو، حيث كان يتابع علاجه بالمؤسسة الاستشفائية المذكورة، وله ملف طبي بها حسب ما أكدته زوجته أثناء الاستماع إليها من طرف الضابطة القضائية".
شاركه على جوجل بلس

عن Unknown

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق