أفاد (بنك المغرب) بأن النشاط الصناعي شهد تحسنا في مجموع فروع الأنشطة خلال شهر مارس 2018.
وتظهر نتائج الاستقصاء الشهري حول الظرفية في المجال الصناعي لشهر مارس ارتفاعا، من شهر لآخر، في الإنتاج والمبيعات، وكذا تحسنا في الطلبيات مع أن دفتر الطلبيات بقي في مستوى أقل من العادي.
وأضاف المصدر ذاته أنه في ظل هذه الظروف، فإن نسبة استعمال القدرات ستستقر في حدود 60 في المائة. وأشار إلى أن ارتفاع الإنتاج تواصل بالنسبة لأهم الفروع باستثناء "صناعة النسيج" و"صناعة الجلد والأحذية" التابعة لفرع "النسيج والجلد" حيث عرف الإنتاج تراجعا.
وبخصوص المبيعات، أشار البنك إلى أن ارتفاعها في السوق المحلية قد هم جميع الفروع باستثناء "النسيج والجلد" حيث سجلت انخفاضا، مضيفا أن الشحنات نحو الخارج قد عرفت ارتفاعا بالنسبة لجميع فروع الأنشطة.
وفي ما يتعلق بالطلبيات، فقد سجلت ارتفاعا في جميع الفروع خلال شهر مارس 2018 باستثناء المواد " الكيماوية وشبه الكيماوية" التي سجلت انخفاضا.
أما دفاتر الطلبيات، فظلت -حسب المصدر ذاته- في مستوى أقل من العادي في مجمل فروع النشاط باستثناء "النسيج والجلد" حيث بقيت في مستوى عادي.
وأبرز (بنك المغرب) أنه بالنسبة للثلاثة أشهر المقبلة، تتوقع المقاولات ارتفاع الإنتاج والمبيعات في مجمل فروع النشاط، مضيفا أن أزيد من ثلث المقاولات صرحت بأنها لا تتوفر على رؤية واضحة حول تطور النشاط مستقبلا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق