بعد الضجة الكبرى التي أثيرت أمس الإثنين حول الشريط الفضائحي الذي أسقط أربعة مراهقين من البيضاء في قبضة الأمن ، بعد تجريدهم ملابس فتاة مختلة و شروعهم في ممارسة الجنس عليها وسط حافلة للنقل العمومي ، عاد رواد الفيسبوك ليطرحوا علامات استفهام عريضة جدا بخصوص الطريقة السريعة جدا التي تم بها التعاطي مع هذا الملف من قبل الأمن والمصالح المختصة ، في وقت لم تحرك نفس المصالح المذكورة مساطر البحث والتحقيق في تهم مماثلة مع شخصيات عمومية بارزة.
في هذا الإطار، تساءل نشطاء بالفيسبوك عن الأسباب التي لم يخضع بموجبها مدير القناة الثانية لنفس المسطرة القضائية ، رغم التهم المباشرة التي وجهت إليه من قبل متدربة سابقة بالقناة الثانية ورغم الضجة الكبيرة التي أعقبت هذه الفضيحة ، كما تساءل بعض المهتمين كيف أن الرجل لم يخضع لأي قرار تأديبي من قبل المسؤولين عن القطاع.
و خلص المتحدثون للحسم في كون القانون بهذه البلاد لا يطبق إلا على المستضعفين من أبناء هذا الشعب ، اما " صحاب الحال " فلا يمكن أن تطالهم أيدي العقاب ، والنماذج كثيرة جدا ومتعددة ...
0 التعليقات:
إرسال تعليق