وجهت منظمة حقوقية ملتمساً إلى الملك محمد السادس للعفو عن معتقلي حراك الريف بمناسبة عيد الأضحى.
وقالت جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان في بيان لها: "بما أن العفو الملكي لم يطل هؤلاء المعتقلين في المناسبات الوطنية المغربية السالفة (ذكرى عيد العرش، وعيد الشباب، وذكرى ثورة الملك والشعب)، سوى المفرج عنها الناشطة "سيليا"، فإننا نغتنم فرصة المناسبة الدينية المقبلة لنرفع التماسنا إلى العاهل المغربي من أجل إصدار عفو ملكي شامل على جميع معتقلي الحراك؛ وعلى رأسهم الصحافي حميد المهدوي، الذي كان يغطي نشاطات الحراك ويفضح في المقابل المسؤولين على الفساد الذي أوصل المنطقة إلى الأوضاع الداعية للاحتجاج السلمي".
وفي هذا الصدد، قال محمد الهيني، عضو المكتب التنفيذي للجمعية ذاتها، إن "المطالبة بعفو ملكي عن جميع المعتقلين يأتي إيماناً من الجمعية بنجاعة هذا الاختيار وهاته الآلية الدستورية التي منحها الدستور للملك بصفته رئيس الدولة"، مشيرا إلى أن "قرار العفو هذا يمكن من إصلاح الثغرات والتجاوزات التي شملت البحث والتحقيق والمحاكمة والتي مست المحاكمة العادلة".
وزاد الهيني موضحاً ضمن تصريح لهسبريس: "قضية معتقلي حراك الريف، في عمقها، هي سياسية وليست قانونية؛ لأن الحراك مبناه وأساسه مطالب اقتصادية واجتماعية في الأصل، وعلى ضوء هذه المطالب النبيلة يجب التحرك، وما دام أن الملك حمل المسؤولية للقطاعات الوزارية المعنية فهذا اعتراف صريح ببراءة للمعتقلين وإخلاء لمسؤوليتهم عن الأحداث".
0 التعليقات:
إرسال تعليق