إنضم إلينا

عن "الصلح الفلسطيني" .. "حماس" تدعم حكومة الوفاق


أبدى رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية، ثقته في "القدرة على إحداث اختراق في ملف المصالحة الفلسطينية"، وذلك بعد عشرة أعوام من الانقسام الداخلي.
واعتبر هنية، في رسالة مكتوبة وجهها إلى الشعب الفلسطيني، أن "المرحلة الراهنة مختلفة؛ فالبيئة الوطنية والإقليمية والدولية تغيرت، فضلا عن الرعاية المصرية القوية والداعمة والمتحركة على أساس التوازن الدقيق بين الإخوة الفلسطينيين ومصالحهم".
وأكد المسؤول في الحركة أن "المصالحة الفلسطينية إرادة وقرار تشمل الضفة الغربية وغزة على السواء"، مؤكدا "حرص حماس على خلق أجواء حقيقية للمصالحة والانتقال بواقع الفلسطينيين الراهن، والمحكوم بأثقال السنين ومرارة الانقسام، إلى واقع مختلف".
وقال هنية: "معنيون بتحقيق المصالحة في الضفة كما هي في غزة، وإنهاء المظالم وتسوية الملفات، وإعادة الحياة السياسية والحريات، واحترام التعددية والعمل المؤسساتي والأمن الوظيفي لكل أبناء شعبنا في الضفة والقطاع على حد سواء".
كما زاد: "أساس المصالحة قائم على وحدة الضفة والقطاع، وعدم الفصل بينهما.. ولأن الهموم وتداعيات الانقسام طالت الضفة كما طالت القطاع، فإن أهلنا في الضفة يجب أن ينعموا بنتائج المصالحة".
وذكر هنية أن "حماس قررت المضي في ملف المصالحة بكامل إرادتها الوطنية، مستندة إلى قوتها السياسية والعسكرية، وصمودها في وجه الحصار وفِي الحروب، وإلى مكانتها المحلية والإقليمية وموروثها العظيم. والأهم أنها تستجيب لرغبة الشعب الفلسطيني في الوحدة وطي صفحة الانقسام".
وحث رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" حركة فتح، التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على دعم إنجاح الخطوة الأولى للمصالحة، المتمثلة في الإذن بعودة "حكومة الوفاق" للعمل في غزة، وتحمل المسؤوليات ومعالجة الأزمات.
ومن المقرر وصول وفد "حكومة الوفاق"، المشكلة منذ عام 2014، إلى قطاع غزة يوم غد الاثنين، على أن تعقد الثلاثاء القادم اجتماعها الأسبوعي فيه.
وكان وفد إعلامي وآخر أمني وصل من الضفة الغربية إلى قطاع غزة، خلال اليومين الماضيين، للتحضير لوصول وفد الحكومة برئاسة رئيس وزرائها رامي الحمد الله .
وجاء التطور الحاصل في ملف المصالحة الفلسطينية بعد إعلان "حماس"، في 17 من شهر شتنبر المنقضي، حل لجنتها الإدارية واستعدادها لتمكين "حكومة الوفاق" من استلام مهامها الكاملة في قطاع غزة، وذلك بموجب تفاهمات رعتها مصر.
شاركه على جوجل بلس

عن Unknown

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق