من المنتظر أن يناقش البرلمان الأوروبي، قريبا، قضية "حراك الريف"؛ وذلك بحضور أبرز المنخرطين فيه، ويتعلق الأمر بكل من الناشطة سليمة الزياني المعروفة باسم سيليا، وأيضا والد المعتقل ناصر الزفزافي، وبمشاركة جمعيات حقوقية من المنطقة المغاربية برمتها.
وحسب ما أكدته الحقوقية خديجة الرياضي، فإن اللقاء، الذي سيعقد الاثنين المقبل، يعد مرافعة حقوقية عن "حراك الريف"، خاصة في ظل الأوضاع التي يعيشها عدد من المعتقلين على خلفيته.
وأكدت الرياضي، في حديثها مع هسبريس، أن اللقاء يدخل في إطار مشروع انطلق منذ سنتين وأنه من بين مراحل هذا المشروع هناك مرحلة الترافع أمام البرلمان الأوروبي؛ وذلك عقب مرحلة الترافع أمام الهيئات الأممية بجنيف السنة الماضية.
وأبرزت الناشطة الحقوقية أن اللقاء كان من المنتظر أن يخصص للترافع عن أوضاع حقوق الإنسان بالمنطقة المغاربية ككل؛ "ولكن عقب تزامن الموعد مع ما يحدث بالمغرب ووضعية المعتقلين السياسيين على خلفية حراك الريف تم اتخاذ قرار يقضي بتخصيص اليوم لهذا الموضوع"، تضيف الرياضي.
وأفادت المتحدثة بأنه من أجل القيام بهذه المرافعة كان يلزم بداية توفير مخاطب داخل البرلمان الأوروبي؛ وهو ما وفرته البرلمانية ماري كريستان برجيت، إضافة إلى إحدى الجمعيات التي يوجد مقرها بفرنسا وتعد شريكا أساسيا في المشروع.
وعن حضور كل من سليمة الزياني ووالد الزفزافي في اللقاء، قالت الرياضي إن "سيليا تقوم حاليا بإجراءات الحصول على التأشيرة، وتم التواصل مع والد الزفزافي وأبدى هو الآخر موافقته للحضور خلال هذه الجلسة الترافعية".
ومن المنتظر أن يشارك في هذه الجلسة الترافعية أعضاء من كل من جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب والتنسيقية المغاربية لحقوق الريف والجمعية المغربية لحقوق الإنسان.
0 التعليقات:
إرسال تعليق