رئيس هيئة الحكم يطرد أمس الثلاثاء 17 أكتوبر، الصحفي حميد المهداوي بعد أن طالب بتوضيح للرد على ممثل النيابة العامة، خلال الجلسة التي تم تأجيل النظر فيها إلى غاية 24 أكتوبر الجاري، تزامنا مع جلسات محاكمة مجموعة "نبيل أحمجيق"، والتي تجري أطوارها بمحكمة الاستئناف بالبيضاء.
وأورد موقع "بديل"، أن قرار رئيس الجلسة، أثار حفيظة الصحفي المهدوي الذي انتقض قائلا:" أنا فهمت اللعبة.. فأنتم تريدون دفعي نحو التطرف لكنني لا أنساق وراء أهوائكم ولن أتطرف، بل سأظل وفيا لوطني ولملكي"، مضيفا حسب ذات المصدر"من شروط المحاكمة العادلة أن يكون المتهم في كامل قواه الصحية، والواقع يثبت العكس، فأنا منذ الساعة السادسة صباحا وأنا واقف إلى غاية العاشرة ليلا، حيث حان دور محاكمتي ولم تتم مراعاة هذه الظروف".
وتابع المهداوي قائلا حسب نفس المصادر، "كيف يعقل أن هناك قياديون من جبهة البوليساريو مارسوا التقتيل ضد المغاربة، ورغم ذلك تم العفو عنهم وتقلدوا مناصب عليا في البلاد، بعد أن قال الحسن الثاني إن الوطن غفور رحيم، والآن تمارسون هذه الأساليب مع صحفي مغربي ووطني"..
والتمست النيابة العامة بعد ذلك ضم ملف المهداوي مع ملفات مجموعتي الزفزافي وأحمجيق، إلا ان هيئة دفاع المهدوي رفضت ذلك، معتبرة أن "محكمة الجنايات الإستئنافية ليس لها الإختصاص من أجل البث في الملف، لأن الأمر يتعلق بجنحة وبالتالي فالمحكمة الإبتدائية هي المختصة".
كما اعتبرت هيئة الدفاع أيضا أن "إحالة ملف جنحي على استئنافية الدار البيضاء هو سابقة في تاريخ القضاء المغربي، وأن استمرار اعتقال المهدوي هو تعسفي نظرا لانتهاء فترة الإعتقال الإحتياطي"
0 التعليقات:
إرسال تعليق