إنضم إلينا

ضحايا سرقات يطالبون بـ"شرع اليد" في بوجنيبة


احتشد عدد من سكان مدينة بوجنيبة، بإقليم خريبكة، أمام مركز للدرك الملكي، في ساعة متأخرة، بعدما جرى القبض على شاب ينحدر من منطقة الشراط، ضواحي مدينة الرباط، على خلفية الاشتباه في وقوفه وراء مجموعة من السرقات التي شهدتها المنطقة في الآونة الأخيرة، ضمن شبكة إجرامية متخصصة في السرقة عن طريق التهديد بالسلاح الأبيض.
وأفادت مصادر هسبريس بأن الأسبوعين الماضيين شهدا وقوع مجموعة من عمليات السرقة، خاصة بمراكز بوجنيبة وبولنوار وبئر مزوي وأولاد عبدون، تعرض إثرها عدد من الضحايا لسرقة أموالهم وهواتفهم النقالة، بعد تهديدهم بأسلحة بيضاء كبيرة، ما أسفر عن ورود مجموعة من الشكايات على مراكز الدرك الملكي المعنية.
وأوضحت المصادر ذاتها أن آخر عملية إجرامية شهدتها المنطقة جرت ليلة أمس، حين فشل الجناة في سرقة دراجة نارية، نتيجة تدخل بعض السكان في الوقت المناسب، قبل أن يتعرّض شخص آخر لسرقة هاتفه النقال تحت التهديد بالسلاح الأبيض، وهي العملية الإجرامية التي انتهت بإيقاف أحد المعتدين وفرار البقية.
وأضافت مصادر الجريدة أنه مباشرة بعد وضع الموقوف رهن تدابير الحراسة النظرية تجمّع عدد من الضحايا وسكان المنطقة أمام مركز الدرك الملكي ببوجنيبة، من أجل المطالبة بمعاقبة المعني بالأمر فورا، أو تسليمه لهم لتطبيق "شرع اليد" عليه، وأخذ حقوقهم بأيديهم، إلا أن عناصر الدرك الملكي حالت دون تمكن المحتجين من بلوغ مرادهم.
وأجرى عدد من الدركيّين، طيلة الليلة الماضية، حملات تمشيطية بمختلف الأحياء السكنية لمدينة بوجنيبة، بهدف إيقاف متورطين آخرين، ضمنهم شابّان من أبناء المدينة، إلا أن المحاولات باءت بالفشل نتيجة اختفاء المبحوث عنهم في أماكن مجهولة إلى حدود الساعة، في وقت طالب الضحايا بضرورة الوصول إليهم في أقرب وقت.
تجدر الإشارة إلى أن المحتجين حاولوا اقتحام مركز الدرك الملكي قصد تعنيف الموقوف، متهمين الأمنيّين بالتقصير في أداء واجباتهم، خاصة تجاه شابّيْن معروفيْن في المنطقة بأنشطتهما الإجرامية، في وقت أكّد مصدر للجريدة أن عدم تمكن العناصر الأمنية من الوصول إلى المعنييْن بالأمر راجع إلى عدم انخراط أعوان السلطة المحلية بالجدية اللازمة، من أجل إنجاح العمليات التي يشرف عليها الدركيون.
شاركه على جوجل بلس

عن Unknown

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق