إنضم إلينا

عراقيل جواز السفر تغضب مغاربة النمسا .. والقنصلية تفند الاتهامات


يشتكي مغاربة مقيمون بالنمسا من رفض الموظف المكلف بمصلحة جوازات السفر تسلميهم هذه الوثيقة، دون تقديم مبررات موضوعية تارة، أو التدرّع بأنهم لم يحضروا في الزمن المحدّد لتسلّم جوازات السفر تارة أخرى.
صلاح نجاحي، وهو مغربي مقيم في النمسا ومتزوج بسيدة نمساوية، من بين المغاربة المشتكين من عدم الحصول على جوازاتهم، وقال في حديث لهسبريس إنّ الجواب الذي تقدمه المصلحة المكلفة بجوازات السفر في قنصلية المغرب بالنمسا هو أنّ الجواز أصبح ملغيا، بسبب تأخّر صاحبه عن سحْبه.
المُعطى نفسه أكّده مغربي آخر مقيم في النمسا في وضعية غير قانونية، مشيرا إلى أنّه قدّم ملفا متكاملا بجميع الوثائق المطلوبة للحصول على بطاقة التعريف الوطنية وكذا جواز السفر، حيث حصل على بطاقة التعريف الوطنية، وطُلبَ منه أن يعود، لاحقا، لاستلام جواز السفر، وحين عودته قيل له إنّ جوازه ألغي بسبب تجاوزه المدّة المحددة لاستلام الجوازات.
وأردف المتحدث ذاته أنّه لم يتجاوز المدّة المحددة في ستة أشهر ويوم واحد، بل قصَد السفارة لتسلّم جوازه بعد ثلاثة أشهر فقط من تاريخ حصوله على بطاقة التعريف الوطنية؛ لكنّ المصلحة المكلفة بجوازات السفر في قنصلية المغربي أخبرته بأنّ جوازه فقَد صلاحيته.
في المقابل، نفى مسؤول بالقنصلية المغربية بالنمسا وجود أيّ عراقيل أمام المغاربة الراغبين في الحصول على جوازات سفرهم، قائلا إن "السفارة لا يمكن أن ترفض طلبَ أي مواطن مغربي تتوفر فيه الشروط القانونية للحصول على جواز سفره".
وأضاف المصدر ذاته أن "الوثائق المطلوبة للحصول على جواز السفر معروفة، ولا يمكن لأيّ واحد أن يشتكي من خدمات هذه القنصلية، التي تُعنى بخدمة أكثر من ثلاثة آلاف مغربي والتي لا يمكن أن تحرم أيّ مغربي من الحصول على جواز سفره إذا توفرت فيه الشروط القانونية المطلوبة.
مقابل هذا الرأي، قال المواطن المغربي المقيم في النمسا في وضعية غير قانونية، الذي تحدث لهسبريس، إنّه قدّم، بعد إخباره في المرّة الأولى بأنّ جواز سفره فَقَدَ صلاحيته بسبب تأخّره في تسلّمه، طلبا جديدا للحصول على جواز السفر، بالوثائق نفسها التي قدّمها في المرّة الأولى؛ لكنّ طلبَه رُفض، بداعي أنّه قدّم طلب اللجوء في النمسا، "وأنا لم أتقدم بطلب اللجوء"، يقول المتحدث.
شاركه على جوجل بلس

عن Unknown

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق