بعد حوالي 3 أشهر من اتخاذ القرار الفاجئ القاضي بتأجيل تطبيق خطة تحرير صرف الدرهم المغربي، كشف تقرير صادر عن وكالة “فيتش” للتصنيف الائتماني عن السبب الحقيقي الذي دفع بنك المغرب وزارة المالية إلى هذا التأجيل.
وحسب التقرير المذكور، فإن السبب يعود إلى الانخفاض السريع في احتياطيات النقد الأجنبي بالمملكة، حيث هبط صافي احتياطيات المغرب من النقد الأجنبي بنحو 14.3 % مقابل الدولار، و هو ما أدى إلى انخفاض معدل تغطية الواردات من السلع و الخدمات، و هو ما أعلن عنه في ما بعد بنك المغرب.
هذا ويرجع سبب هذا الانخفاض الكبير في الاحتياطي النقدي إلى عمليات المضاربة التي اجتاحت الأسواق السوداء مباشرة بعد إعلان قرار التحرير وموعده.
0 التعليقات:
إرسال تعليق