اضطرت ما اصطلح على تسميتها بـ"المعارضة المغربية للنظام الملكي بالخارج"، إلى تغيير استراتيجيتها بشكل جذري في الساعات القليلة الماضية.
وجاء هذا التغيير المفاجئ حسب مصادر جد مطلعة، بعد الفشل الذي منيت به المعارضة المشار إليها، بدولة فرنسا حيث كانت تعول على الدعم الفرنسي لزعزعة النظام الحاكم بالمغرب، على حد تعبير ذات المصادر.
وبعد فشل من يوصفون بمعارضي الملك بالخارج، في تحقيق مآربهم انطلاقا من أراضي الجمهورية الفرنسية، غيروا استراتيجيتهم كليا وبدأت رهاناتهم تتجه نحو مجموعة من الدول الأوروبية، التي كانت حتى وقت قريب بعيدة كل البعد عن خططهم(معارضي الملك)، تؤكد المصادر.
وأردفت مصادر الموقع قائلة، "من المتوقع أن تعول المعارضة المغربية بالخارج على دعم العديد من الدول الإسكندنافية في محاولة منها لتعويض تقهقر شعبيتها وتخلي العديد من الداعمين التقليديين لها بفرنسا".
ووصفت المصادر، تغيير استراتيجية المعارضة بالخارج بأنه "انتصار باهر للنظام المغربي في قلعة ومهد المعارضة".
للإشارة، فالمعارضة المغربية بالخارج عرفت في السنة الأخيرة صراعات داخلية وُصفت بـ"المدمرة"، خصوصا بين "الائتلاف من أجل التنديد بالديكتاتورية في المغرب" ومن يسمون أنفسهم بـ"حركة الجمهوريين المغاربة".
0 التعليقات:
إرسال تعليق