بدأت قضية الدعوى التي رفعتها الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان لدى القضاء الإسباني ضد زعيم البوليساريو و27 مسؤولا آخر تظهر من جديد؛ وذلك تزامنا مع انعقاد منتدى ضواحي باريس، خلال الشهر المقبل، تحضره بعض الجمعيات المعروفة باسم "ايكوكو" الداعمة للجبهة الانفصالية.
وقال رمضان مسعود، رئيس الجمعية الصحراوية لحقوق الإنسان، إن الجمعية عملت على تجديد طلبها لدى القاضي الإسباني خوان ديلاماتا للمطالبة بالاستماع إلى إبراهيم غالي، زعيم الانفصاليين، إذا ما حضر إلى هذا المنتدى، خاصة أن المحكمة الإسبانية تملك اختصاصا جغرافيا يمكنها من طلب أي شخص مطلوب للعدالة تطأ قدماه التراب الأوروبي بكامله.
ومن المنتظر أن ينظم المنتدى يومي 20 و21 أكتوبر، وهناك إمكانية لحضور غالي، وفي هذه الحالة يجب إلقاء القبض عليه وتقديمه إلى القضاء بتهم تتعلق بـ "جرائم ضد الإنسانية من قبيل الإبادة الجماعية والاغتصاب والتعذيب".
وسبق أن أقامت الجمعية دعوى قضائية ضد كل من غالي وعدد من قيادات البوليساريو، ويتعلق الأمر بكل من سيدي أحمد بالوالي حادة، المعروف بـ "سيدي أحمد البطل"، وكان مديرا عاما للأمن العسكري في وقت سابق فيما يشغل حاليا منصب وزير ضمن التنظيم الانفصالي، ومحمد الخداد موسى، كان في السابق مديرا عاما للأمن العسكري ويشغل اليوم منصب منسق للبوليساريو مع بعثة المينورسو، ومحجوب مبارك سنيبة، الذي كان في السابق مديرا جهويا للأمن العسكري ضمن التنظيم وشخصيات أخرى.
وطالب مسعود في وقت سابق بضرورة "إقفال الحدود في وجههم لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية، من قبيل الإبادة الجماعية والاغتصاب والتعذيب، حتى لا تتكرر عملية فرارهم مثل ما وقع مع إبراهيم غالي"، مؤكدا أنه تم تقديم طلب إلى القضاء الإسباني من أجل تقديم مذكرة بحث دولية بشأن غالي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق