اتهم شاب متطوع لمساعدة المهاجرين بأحد الحدائق البلجيكية شرطة البلاد بالتعامل معه بعنف، حينما كان يصور عملية مراقبتهم للمهاجرين المتواجدين بالحديقة.
ويتعلق الأمر بشاب يدعى نبيل مجاهد، من أصول مغربية، تطوع للعمل في حديقة ماكسيميليان في بروكسل. وقد اتهم الشرطة بالاعتداء عليه مرتين أثناء عمليات مراقبة المهاجرين، متهمة إياه بتوثيق المشهد.
نبيل التقط صورا يظهر فيها شرطي وهو يطلب منه أن يتوقف عن التصوير قبل أن يوجه إليه ضربة أسقطته أرضا، وذلك يوم الخميس الماضي في حديقة ماكسيميلين ببروكسل، وقال: "كنت أتحدثت للشرطة بأدب إلا أنهم قاموا بدفعي وطرحي أرضا وضربي".
وأضاف: "الأمر نفسه وقع يوم الاثنين الماضي حينما قدمت الشرطة إلى المكان وأخذت مني هاتفي وقامت بحذف عدد من الصور والفيديوهات الشخصية دون إخباري حتى بالغلط الذي ارتكبته. وهؤلاء هم الأشخاص أنفسهم الذي أخذوا مني هاتفي يوم الخميس الماضي وقاموا برميه على الأرض".
بعد تكرر هذين الحادثين، استصدر نبيل شهادة طبية وقام بالإجراء للتقدم بشكوى في الموضوع بمركزين للشرطة، إلا أن المسؤولين هناك رفضوا تسلم شكايته قبل عرضها على لجنة تعنى بالشكايات الموجهة ضد الشرطة.
ولا يمنع القانون البلجيكي التقاط الصور بالأماكن العامة، وتعترف الشرطة بأنه في بعض الأحيان تنشب حالات توتر تجاه المهاجرين. وفي هذا الصدد، قال الناطق الرسمي باسم شرطة تلك الدائرة الأمنية بالعاصمة بروكسيل: "نعم، أحيانا هناك عصبية، ولكن بسبب الظروف والناس الذين يراقبوننا عن كثب، وليس من المثالي تدخلهم لأننا نريد الحفاظ على الهدوء".
0 التعليقات:
إرسال تعليق