إنضم إلينا

بعد تلويحه بالخروج من الحكومة.. العثماني: لا يمكن للإصلاح أن يتواصل إلا بتوافقات حقيقية



بعدما لوح سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة  ورئيس المجلس الوطني لحزب "العدالة والتنمية" بالخروج من الحكومة في حالة ما إذا طلب منه حزبه (العدالة والتنمية) ذلك، عاد من جديد للحديث عن التوافقات ومنهج حزبه في الإصلاح، حيث شدد على أن الإصلاح لا يمكن أن يتواصل إلا بتوافقات حقيقية، في إشارة إلى التوافق مع القصر والأحزاب المحيطة به.
ويقول العثماني، في لقاء جمعه مع جمع عام لأطر حزبه بالخارج يوم أمس السبت، أنه "لا يمكن للإصلاح أن يتواصل إلا بتوافقات حقيقية، وهو يعني إيجاد حلول وسط في ظل صراعات معينة"، موضحا أن "التوافق يعني أن الوطن فيه أطراف عديدة لابد أن تشعر بالحد الأدنى من الاطمئنان والأمان حتى يمكن أن نصوغ حلا مشتركا للتعاون على الإصلاح".
حديث الرجل الثاني في حزب "البيجيدي"، والذي أرورد جزءا منه الموقع الرسمي لحزبه، جاء في سياق صراعات داخلية في حزبه وفي ظل أنباء عن احتمال إعفاء وزراء من حكومته على خلفية ما سيتمخض عنه التحقيق الذي أمر به الملك محمد السادس في تأخر مشروع "الحسيمة منارة المتوسط".
ولم يفوت العثماني الفرصة ليجدد تأكيده على أن منهج "العدالة والتنمية" في الإصلاح المبني على أسس واضحة، مؤكدا أن أكبر نقطة قوة عند الحزب، هو أسلوبه في معالجته للأزمات وتجاوز التحديات في كل المراحل السابقة.  
وأردف المتحدث أن منهج حزبه مبني على الانطلاق من الثوابت الوطنية والعمل على رعايتها وخدمتها، مبينا أن الوعي بها ورعايتها جزء أساسي من المنهج.
وتابع العثماني، أن الأساس الثاني، هو التدرج في الإصلاح، موضحا أن الإصلاح عملية متواصلة، وليست قفزة أو قطيعة، بل هي مراحل يُسْلم بعضها إلى بعض.
شاركه على جوجل بلس

عن Unknown

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق