إنضم إلينا

يمكن للمغرب أن يوظف مؤامرة 2004 للضغط على فيفا من أجل تنظيم كأس العالم


يجب على المغربأن يسلط مزيدا من الضغوط على الاتحاد الدولي لكرة القدم من أجل الظفر بشرف تنظيم نهائيات كأس العالم 2026، والتي أعرب عن رغبته في استضافتها بعد مراسلة اللجان المعنية داخل "فيفا" في الـ11 من غشت الجاري، ليدخل في منافسة مباشرة مع الملف المشترك بين أمريكا، كندا والمكسيك.
وبالإضافة إلى تقديم ملف ترشّحه للمرة الخامسة من أوّل محاولة سنة 1988 لتنظيم نسخة 1994، والتي فازت بها أمريكا بعد أن نالت 10 أصوات مقابل 7 للمغرب وصوتان للبرازيل، مما سيشكل ضغطا على المسؤولين في الاتحاد الدولي، الذين كانوا يمنحون في كل مرة شرف التنظيم لدول أخرى عبر مكتبها التنفيذي، قد يطرح المغرب تعرّضه لمؤامرة في الكواليس، حوّلت مسار محتضن "مونديال" 2010 من المغرب إلى جنوب إفريقيا، من أجل زيادة الضغط على الجهاز العالمي المسؤول عن اللعبة.
وكان المغرب قد خسر تنظيم "مونديال" 2010 لصالح جنوب إفريقيا، بسبب استمالة المسؤولين الجنوب إفريقيين لأصوات بعض مسؤولي "فيفا" عبر تقديم رشاوى سنة 2004، وكذا ضغط الرئيس السابق للاتحاد الدولي سيب بلاتر، من أجل تنظيم الدورة في جنوب القارة بدل شمالها الغربي، حسب تأكيدات لمسؤولين مغاربة.
وأوضح سعيد بلخياط، العضو السابق في "فيفا" و"كاف"، في تصريح خص به "هسبورت" أن على المغرب إظهار حقيقة الأمور أمام الاتحاد الدولي والتعبير عن تضرّره من الأحداث التي سبقت الإعلان عن البلد المنظم بساعات قليلة، مؤكّدا أن المغرب كان البلد الفعلي الذي فاز بالتنظيم وليس جنوب إفريقيا.
وأضاف بلخياط أن الملف المغربي الذي سيقدّم للاتحاد الدولي قبل مارس المقبل سيكون قويا جدا، لعدّة اعتبارات، أهمها التطوّر الكبير في البنيات التحتية مقارنة مع السنوات السابقة والقرب الجغرافي من أوروبا وعدد كبير من دول العالم، وكذا تنظيم المنافسة في بلد واحد.
وتابع المتحدّث ذاته "الملف الأمريكي قوي بدوره لأمرين، أولهما تطور البنية التحتية المؤهلة وأحقية منطقة "الكونكاكاف" في تنظيم نسخة 2026 حسب مبدأ المداورة. لكن التباعد الكبير بين عدد من المدن الأمريكية وتنظيم المسابقة في أكثر من بلد واحد والبعد الجغرافي عن أوروبا، قد لا يحمّس الكثير من الاتحادات للتنقل إلى هناك".
وطلب بلخياط من المسؤولين عن الملف في المغرب عدم التهاون في الدفاع عن الملف المغربي، الذي وصفه بـ"الجدي"، داعيا إلى توظيف التطوّر الحاصل في علاقات المغرب مع عدد كبير من دول إفريقيا والاتحاد الآسيوي وكذا بعض الدول الأوروبية من أجل جمع أكبر عدد من الأصوات الـ 208 التي ستختار وجهة "مونديال" 2016.

شاركه على جوجل بلس

عن Unknown

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق