إنضم إلينا

الأسرة التعليمية تطالب بالحماية وتواجه اعتداءات التلاميذ بالإضراب


 بعد ارتفاع حالات اعتداء تلاميذ المؤسسات التعليمية على أساتذتهم، قرر عدد من الأساتذة التصعيد في وجه الوزارة الوصية، عن طريق المطالبة بقانون يحمي ممارسي المهنة.
وعبّر أساتذة المغرب عن غضبهم بحمل الشارات الحمراء أمس الاثنين، مع خوض إضراب وطني يوم غد الثلاثاء، ومسيرة وطنية الأحد 3 دجنبر المقبل بالرباط، معلنين رفضهم كل الممارسات المسيئة إلى كرامة رجال ونساء التعليم، والمؤسسة التعليمية ودورها التربوي.
وطالب الأساتذة المنضوون تحت لواء التنسيقية الوطنية للأساتذة بإعادة الاعتبار لرجال ونساء التعليم وحماية قيمتهم الرمزية والاعتبارية، وإلغاء المذكرة الوزارة 867\14 المتعلقة بالقرارات التأديبية المتخذة من طرف مجالس الأقسام.
من جهتها، انضمت كل من الجامعة الوطنية لموظفي التعليم والجامعة الحرة للتعليم، والجامعة الوطنية للتعليم، إلى المسيرة الاحتجاجية المزمع تنفيذها الأحد المقبل، تحت شعار "مسيرة الوحدة من أجل كرامة الأسرة التعليمية"، معتبرة أنّ "محدودية تدخل الوزارة الوصية والحكومة وضعف الصرامة المعتمدة ساهم في تفاقم ظاهرة الاعتداء على الأسرة التعليمية".
ودعت النقابات الثلاث إلى تفعيل دور القضاء باعتباره ضامناً للحقوق وترك البعد التربوي للجهات المعنية، مع اعتماد المقاربة الوقائية على مستوى الأمن العام من خلال تأمين فضاءات المؤسسات التعليمية ومحيطها، مطالبة بسن قانون يحمي ممارسة مهنة التربية والتعليم.
يشار إلى أنّ الرأي العام اهتز الأسبوع الماضي على وقع حادث الاعتداء على أستاذة بالسلاح الأبيض، على يدَي أحد تلامذتها بثانوية الحسين بن علي في الدار البيضاء.
وتعرضت الأستاذة رشيدة مكلوف لاعتداء بآلة حادة بعدما اعترض تلميذ طريقها وهاجمها بسلاح أبيض، مخلفا جرحا غائرا على وجهها، عندما كانت تهم بركوب سيارة زوجها، الذي كان ينتظرها عند باب المؤسسة الثانوية التي تشتغل بها، بعد نهاية دوامها.
شاركه على جوجل بلس

عن Unknown

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق