سَلّطت مجموعة من الصحف الإسبانية الضوء على لاعبي المنتخب الوطني المغربي، الذين يحملون قميص "الأسود" بجنسية مزدوجة، وأسندت نجاح المغرب وتأهّله إلى نهائيات كأس العالم روسيا 2018 بعد غياب لعشرين سنة، إلى اللاعبين المغاربة الذين ولدوا وتكوّنوا في أوروبا، على اعتبار أنّهم من يشكلون المنتخب، إلى جانب لاعبين ولدوا في المغرب وهاجروا بعدها.
وكشفت صحيفتا "mundodeportivo" و"es.besoccer" الإسبانيتان، أن الناخب الوطني هيرفي رونار قد استدعى خلال آخر مواجهة 18 لاعبا ولدوا خارج المغرب، فيما آخرون رأوا النور في المغرب وهاجروا إلى دول أوروبية، كما أن التشكيلة التي غالبا ما يعتمد عليها المدرّب الفرنسي تتكوّن من لاعبين كلّهم يحملون جنسيات مزدوجة، وهنا يتعلّق الأمر بـ: بنعطية، سايس، بلهندة، بوطيب (فرنسا)، الأحمدي، بوصوفة، زياش، أمرابط (هولندا)، منير المحمدي، أشرف حكيمي (إسبانيا).
وأضافت المصادر المذكورة، أن حضور لاعبين مزدوجي الجنسية في المنتخب الوطني المغربي أصبح بمثابة "موضة" خلال السنوات الأخيرة، إذ شارك "أسود الأطلس" بثلاثة محترفين فقط خلال كأس الأمم الإفريقية 2006، قبل أن يرتفع العدد إلى 15 لاعبا محترفا خلال نسخة 2012 من المسابقة نفسها، مشيرة إلى أن مجموعة من اللاعبين قد حاولوا مسبقا تجريب حظّهم مع منتخبات الشباب في بلدانهم، قبل أن يقرّروا اختيار المغرب.
وأشارت الصحف الإسبانية، إلى الإستراتيجية التي باتت تعتمدها الجامعة المغربية، في التنقيب عن المواهب التي يمكنها اختيار المنتخب المغربي، حيث وضعت مجموعة من المنقّبين في أوروبا للعمل في هذا الاتجاه، هذا في الوقت الذي بات فيه المدرّب هيرفي رونار دعامة أساسية للجامعة، بعد إقناعه مجموعة من المحترفين، منهم ميمون ماهي، أشرف حكيمي، خالد بوطيب وآخرون.
واستغلّت المصادر الإعلامية الفرصة للحديث عن اللاعب منير الحدادي الذي يرغب هو الآخر في الالتحاق باللاعبين المغاربة الذين اختاروا المنتخب المغربي، على حساب منتخب البلد الذي رؤوا فيه النور أو تبنّاهم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق