إنضم إلينا

175 مليون دولار سنويًا من تهريب البشر للتنظيمات الإرهابية بالساحل والصحراء


 أعلن مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية، خالد الزروالي، إن التنظيمات الإرهابية بمنطقة الساحل والصحراء أصبحت تنشط في مجال تهريب البشر الذي يدر عليها ما يناهز 175 مليون دولار سنويًا.
جاء ذلك في كلمة له، يوم الثلاثاء 14 نونبر الجاري، في أعمال الدورة 35 لمنتدى رؤساء ورئيسات المؤسسات التشريعية بأمريكا الوسطى والكاريبي، التي يحتضنها البرلمان المغربي من 14 إلى 16 نوفمبر الجاري.
وأضاف أن التنظيمات الإرهابية بمنطقة الساحل والصحراء تنشط أيضا في تهريب السجائر والكوكايين وحجز الرهائن في هذه المنطقة. مشددًا على أن هذه المنطقة "أضحت مرتعًا للشبكات الإجرامية التي تتقاطع في أنشطتها مع الشبكات الإرهابية بالمنطقة".
وشدد الزروالي، على "أهمية التعاون الدولي في مواجهة التحديات الأمنية المرتبطة بصد شبكات الاتجار وتهريب البشر".
وكشف تقرير لوزارة الداخلية المغربية الخميس الماضي، أن المغرب تمكن خلال عام 2017 من تفكيك 80 خلية للاتجار في البشر وإحباط 50 ألف محاولة هجرة غير شرعية.
وتأسس منتدى رؤساء ورئيسات المؤسسات التشريعية بأمريكا الوسطى والكاريبي، عام 1994، بهدف دعم آليات تطبيق وتنسيق التشريعات بين الدول الأعضاء، وكذا إحداث آليات استشارية بين رؤساء المؤسسات التشريعية لمعالجة مختلف المشاكل التي تواجهها المنطقة، إلى جانب أنشطة أخرى.
ويضم المنتدى، رؤساء المجالس التشريعية لدول غواتيمالا، بيليز، السلفادور، هندوراس، نيكاراغوا، كوستاريكا، بنما، وجمهورية الدومينيكان، والمكسيك، وبورتوريكو، ويوجد مقره في ماناغوا عاصمة جمهورية نيكاراغوا، وتحضر المغرب في المنتدى بصفة ملاحظ منذ 2014.
وفي سياق غير آخر، قال بيان للمديرية العامة للأمن الوطني، إن قوات الأمن ضبطت 12 طنًا و612 كيلوغرامًا من مخدر الحشيش، و15 ألفًا و500 علبة من السجائر المهربة من مختلف الأنواع.
وأضاف البيان  أنه "تم توقيف 7 أشخاص يشتبه في ارتباطهم بشبكة "تنشط في الاتجار الدولي بالمخدرات والمؤثرات العقلية"، الثلاثاء بمدينة الناظور.
وتابع أنه "تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع أنشطة وامتدادات هذه الشبكة الإجرامية"، دون تفاصيل عن المضبوطين والشبكة التي يتبعون لها. 
شاركه على جوجل بلس

عن Unknown

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق