أمر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الإثنين، بتنكيس الأعلام الأمريكية فوق مؤسسات البلاد، بشكل نصفي، حداداً على ضحايا إطلاق النار بمدينة لاس فيغاس.
جاء ذلك خلال خطاب ألقاه ترامب، اليوم، أمام وسائل الإعلام، تعليقا على عملية إطلاق النار التي استهدفت المدينة الأمريكية في ساعة متأخرة من الليلة الماضية (بالتوقيت المحلي).
ووصف ترامب إطلاق النار بأنه "عمل شرير محض"، مشيراً أن مكتب المباحث الفيدرالية (أف بي آي) "يعمل مع السلطات المحلية، لمساعدتها في التحقيقات".
وأثنى ترامب، في خطابه، على سرعة استجابة المسعفين والأجهزة الأمنية للحادث، مشيدا بـ "شجاعتهم ومساعدتهم في إنقاذ أرواح الكثيرين".
كما كشف عن نيته زيارة المدينة المنكوبة في ولاية نيفادا، بعد غد الأربعاء، للقاء "المسعفين وقوات الأمن المحلية والعوائل والضحايا".
وارتفعت حصيلة قتلى الهجوم المسلح في لاس فيغاس إلى أكثر من 58 قتيلًا وأكثر من 500 جريح؛ في حادثة وصفت بأسوأ إطلاق نار داخل الولايات المتحدة الأمريكية في العصر الحديث.
ونشرت قناة الأي بي سي نيوز صور منفذ الهجوم الذي انتحر بعد إكماله عملية إطلاق النار الدموية.
وسارع تنظيم الدولة إلى تبني الهجوم، لكن وكالة رويترز قالت إن مسؤولا أميركيا كبيرا يشكك في إعلان التنظيم مسؤوليته عن الحادث.
وقال جوزيف لومباردو قائد شرطة مقاطعة كلارك إن المهاجم رجل أبيض يبلغ من العمر 64 عاما ويدعى ستيفن بادوك، وهو من سكان المدينة، مؤكدا أن بادوك أطلق الرصاص على نفسه قبل أن تدخل الشرطة غرفته، بينما ذكرت تقارير سابقة أن الشرطة هي التي قتلته وأنها عثرت في غرفته على أكثر من عشر بنادق.
وأضاف لومباردو أنه لا يعتقد أن بادوك مرتبط بأي جماعة متشددة، وتابع "ليس لدينا فكرة عن معتقداته".
0 التعليقات:
إرسال تعليق