إنضم إلينا

رئيس الوزراء الفلسطيني ينهي تدبير "حكومة الظل" شؤون قطاع غزة


قال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، اليوم الاثنين بعدما وصل إلى غزة، إنه "لن تقام دولة فلسطينية دون الوحدة بين غزة والضفة الغربية"، وتعهد بـ"تسلم السلطة على الفور في القطاع".
الحمد الله، في مؤتمر صحفي بعد عبور معبر "إريز بيت حانون"، أضاف: "جئنا من أجل تحقيق المصالحة والوحدة وإنهاء الانقسام الداخلي".
وتعهد رئيس حكومة السلطة الوطنية الفلسيطنية بـ"البناء على أساس هذه اللحظة التاريخية، وإعادة توجيه انقسام الفصائل الفلسطينية نحو المصالحة".
وتابع المسؤول ذاته: "نحن هنا من أجل أن نقول للعالم أجمع، من قلب غزة، إن الدولة الفلسطينية لن تقوم دون وحدة غزة والضفة الغربية".
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني، الذي دأب الاستقرار في رام الله، أن حكومته سوف تتسلم الوزارات، وستبدأ العمل على الفور.
وأوضح أنه، من أجل القيام بذلك، تم تشكيل ثلاث لجان ستكون مسؤولة عن ثلاثة ملفات لنقل السلطة: التحكم في المعابر، وفي الوزارات، وفي الموظفين والأمن.
وهنأ الحمد الله حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على قرارها ذي الصلة بحل اللجنة الإدارية التي كانت تدير من خلالها القطاع، والتي كانت تعتبرها السلطة الوطنية الفلسطينية "حكومة ظل".
وقال الحمد الله أيضا، يوم أمس الأحد في اجتماع وزاري، إنه "حاسم في دعم جهود المصالحة بين الفرقاء الفلسطينيين".
ومنذ سيطرة "حماس" على القطاع، في 2007، أصبحت هناك حكومتان؛ واحدة في غزة والأخرى في الضفة الغربية، ومنذ ذاك الحين لم تفلح جهود المصالحة بين "فتح" و"حماس".
وجاء قرار "حماس" بحل اللجنة الإدارية بعد الاتفاق الذي تم التوصل إليه، مؤخرا، حول المصالحة بين أسر حوالي 400 شخص قتلوا في اشتباكات مسلحة بين الحركتين؛ في يونيو 2007.
وذكرت حركة المقاومة الإسلامية، المشتهرة اختصارا بتسمية "حماس" أن "الاعلان جاء استجابة للجهود المصرية لتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام الفلسطيني".
شاركه على جوجل بلس

عن Unknown

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق